fbpx

فيديو .. مراكب شراعية فاخرة لتهريب مهاجرين غير شرعيين إلى إيطاليا

السلطات الإيطالية سجّلت مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في عدد مهاجرين غير شرعيين القادمين من تركيا إلى منطقة كالابريا جنوب البلاد، عبر طريقة تهريب تكاد تكون أقل شهرةً مقارنة مع غيرها من طرق تهريب اللاجئين والمهاجرين إلى الغرب الأوروبي.

عائلات ثرّية من أفغانستان والعراق وإيران وغيرها من دول شرق أوسطية يدفعون أموالاً طائلة مقابل انتقالهم بشكل غير قانوني من تركيا إلى إيطاليا على متن قوارب شراعية فاخرة عادة ما يستبعد خفر السواحل أن تكون تحمل على متنها مهاجرين غير شرعيين.

ووفقاً لتصريحات المحققين الإيطاليين فإن غالبية المهربين الذي يعتمدون طريقة “القوارب الشراعية” هم أوكرانيون وقد تمّ إلقاء القبض عليهم وثمة شكوك بأنهم يتعاونون مع رجال العصابات في تركيا وأيضاً مع عشائر ندرانجيتا الإيطالية.

ويصف عمّال الإغاثة طريقة التهريب هذه بأنها رحلة على متن “الدرجة الأولى”، لكن حين يدرك المرء أن ثمة ما يصل إلى 100 مهاجر يحشرون تحت سطح القارب لتجنّب الدوريات الجوية أو دوريات خفر السواحل يتأكد حينها أن الأمر ليس له علاقة بالفخامة من قريب أو بعيد.

وكان مئات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين عبروا البحر المتوسط خلال السنوات الماضية إلى البرّ الأوروبي قادمين من شمال أفريقيا ولكنّ لم تكن السلطاتُ الإيطالية تولِ اهتماماً كبيراً لطريق التهريب من تركيا إلى كالابريا.

وغالباً ما يتخذ هذه الطريقة للوصول إلى أوروبا المهاجرون القادرون على دفع مبالغ طائلة إذ يدفع المهاجرون مقابل هذه الرحلة 8500 يورو عن كل شخص راشد، و4000 يورو عن كل طفل.

وثمّة عائلات تدفع 46 ألف يورو للوصول إلى الشاطئ لإيطالي في قوارب شراعية يسميها السكّان المحليون بـ”سفن الأشباح” لأن تلك المراكب تدخل المياه الإقليمية وتصل إلى الشاطئ دون أن يتمّ اكتشافها من قبل خفر السواحل.

ويشار إلى أن عدداً كبيراً من المراكب الشراعية المهجورة تتقاذفها الأمواج على ساحل كالابريا فيما تكدّس العشرات منها في مقبرة للقوارب بالقرب من الميناء في روتشيلا يونيكا.

سفن الأشباح

اقرأ أيضاً: